أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن "وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيأمر بإجراء تغييرات على انتشار القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط"، لافتةً الى أن "أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي أن التصعيد ليس حتميا".

كذلك ذكرت الوزارة، أن "أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بتعزيز القوات الأميركية في المنطقة"، موضحةً أن "وزير الدفاع لم يقرر بعد القدرات الدفاعية التي سيتم نشرها".

وكانت قد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين، أن "واشنطن تستعد لإرسال مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط ردا على تهديدات إيران ووكلائها".

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع "البنتاغون" لصحيفة "واشنطن بوست"، بتمركز حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، ومدمرات في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، إضافة إلى فرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، أعادت الولايات المتحدة "توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والمتوسط، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة".

وفي السياق، أشار موقع "أكسيوس" إلى أن "مسؤولين أميركيين أعربوا عن قلقهم من أن يؤدي هنية وشكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى حالة ضغط كبير على إيران وحزب الله ووكلاء آخرين للرد بقسوة أكثر مما خططوا له".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن "مسؤولين أميركيين اعترفوا سراً بأن إسرائيل هي من اغتالت هنية، الأربعاء"، مضيفةً أن "كبار مسؤولي البنتاغون والجيش ذهلوا من الاغتيال في طهران، في خطوة تجعل من الصعب على إيران ألا ترد".